basel-school
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

سداسية برشلونة دخلت التاريخ..ورقم قياسي يستحيل تحطيمه في المستقبل

اذهب الى الأسفل

سداسية برشلونة دخلت التاريخ..ورقم قياسي يستحيل تحطيمه في المستقبل Empty سداسية برشلونة دخلت التاريخ..ورقم قياسي يستحيل تحطيمه في المستقبل

مُساهمة  وسـام جمعة السبت مايو 08, 2010 9:25 am

يبقى شعار برشلونة الاسباني «أكثر من مجرد ناد» تمارس فيه الألعاب الرياضية المختلفة صحيحا، حيث إنه مؤسسة ضخمة ورمز للمجد الكاتالوني الذي يعود إلى الجزء الأول من القرن الماضي.
حقق فريق برشلونة سداسية تاريخية عندما أضاف اللقب السادس في عام واحد وأصبح الفريق صاحب أكثر عدد من الألقاب في عام واحد ولا يتوقف سحر الرقم 6 عند الفريق وهناك سر ما في هذا الرقم. فبحصوله على لقب كأس العالم للأندية يكون برشلونة قد حقق لقبه السادس هذا العام وهذه الألقاب هي الدوري الإسباني وكأس إسبانيا وكأس السوبر الإسباني ولقب دوري أبطال أوروبا وكأس السوبر الأوربي وكأس أندية العالم، وبذلك حطم الفريق الرقم القياسي السابق المسجل باسم نادي مان يونايتد والذي حقق الخماسية في موسم 1998/1999، وقد علق الموقع الرسمي لـ «فيفا» على ذلك بالقول ان الأعصار الكاتالوني اكتسح البطولات.

3 «سداسيات»

وقبل تحقيق برشلونة البطولة السادسة بأيام قليلة حصل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي على لقب الكرة الذهبية كأفضل لاعب في أوروبا وبذلك وصل عدد لاعبي برشلونة الحاصلين على هذه الكرة الذهبية إلى ستة لاعبين وهم لويس سواريز عام 1960 ويوهان كرويف عام 1974 والبلغاري ستويشكوف عام 1994 والبرازيلي ري?الدو عام 1999 والبرازيلي الآخر رونالدينيو عام 2005.

وأكمل ميسي سداسيات برشلونة بعد حصوله على لقب أفضل لاعب في العالم والذي حصل عليه لاعبو برشلونة خمس مرات سابقة حيث حصل عليه كل من البرازيليين روماريو عام 1994 ورونالدو عام 1996 وري?الدو عام 1999 ورونالدينيو عامي 2004 و2005.

أفضل المدربين

ويعتبر الأسطورة الهولندي يوهان كرويف أفضل مدرب مر على تاريخ الفريق حيث قاد الفريق في ثماني سنوات اعتبارا من عام 1988 وحتى 1996 وخلال تلك الفترة قام كرويف ببناء فريق الأحلام لبرشلونة حيث حصل على 11 لقبا منها لقب الدوري أربع مرات متتالية ما بين موسمي 1990-1991 و1993/1994، كما قاد الفريق للتتويج للمرة الأولى بلقب دوري أبطال أوربا عام 1992 وحصل على كأس أوروبا للأندية أبطال الكأس وكأس اسبانيا وكأس السوبر الأوروبي والفوز بكأس السوبر الاسباني ثلاث مرات.

أما المدرب الشاب غوارديولا فقد حقق أكثر من نصف هذه الألقاب في موسم واحد حيث حصل على ستة ألقاب ومنها لقب كأس أندية العالم الذي حققه الفريق للمرة الأولى في تاريخه ويبقى المدرب غوارديولا هو المرشح الأول لتحطيم أرقام كرويف السابقة.

إذا كان خوان جامبر هو الذي وضع اللبنة الأولى في تأسيس نادي برشلونة وإذا كان الرئيس السابق لنادي برشلونة هو جوسيب لويس نونيز هو الرئيس الذي استمر لأطول فترة ممكنة مع النادي حيث قاد دفة العمل في النادي لمدة 22 عاما متصلة ما بين عامي 1978 و2000 وكانت تلك الفترة هي الأزهى في عمر برشلونة حيث قاد الفريق لتحقيق 30 لقبا، وعلى خطاه يسير الرئيس الحالي الشاب خوان لابورتا الذي اعتلى كرسي الرئاسة في النادي اعتبارا من عام 2003 ووضع على كاهله مهمة استعادة أمجاد النادي وصناعة فريق الأحلام من جديد وهو ما تحقق له في فترتين كانت الأولى عندما قاد الفريق للفوز ببطولتي الدوري موسمي 2004 و2005 ومن ثم التتويج بلقب دوري أبطال أوربا عام 2006 وعاد الفريق هذا العام ليضرب كل الأرقام ويحقق السداسية التاريخية التي تحسب للرئيس الشاب. وبقراءة سريعة في صفحة تأسيس النادي الكبير يبرز اسم رجل الأعمال السويسري خوان جامبر الذي قدم إلى برشلونة، وعمره لا يتجاوز الحادية والعشرين، وكان ذلك عام 1898، وسرعان ما ارتبط بالمجتمع الرياضي في المدينة، وبعد سنة واحدة فقط كان يضع الإعلان في الصحيفة التي يحررها باحثا عن أعضاء للانضمام إلى كيان رياضي جديد، وبعد الإعلان بشهرين كان برشلونة يخوض أول مباراة في تاريخه وبعد مرور عشر سنوات من التأسيس أصبح جامبر رئيسا للنادي وأنقذ النادي من الانقراض ودخل النادي بقوة إلى الحياة السياسية، وما قاله جامبر بهذا الشأن: «نادي برشلونة لا يمكن ولا يجب أن يموت وإذا لم يكن هناك أي شخص يرغب في المحاولة فيجب أن أتحمل المسؤولية كاملة لضمان مستقبل النادي». وقام جامبر باستقدام العديد من اللاعبين لدعم صفوف الفريق ولعل أشهرهم الحارس ريكاردو زامورا، وعاش النادي سنوات مجده الأولى وفي عام 1925 تم إغلاق ستاد النادي بعد قيام مشجعي برشلونة بالصفير أثناء عزف النشيد الوطني الإسباني كما تم نفي خوان جامبر الذي لم يقو على البعد عن ناديه ففضل الانتحار في سويسرا بعد خمس سنوات من النفي.

كانت السيطرة على برشلونة كناد وكاسم أمر خطير خلال الحرب الأهلية الإسبانية عندما تم إعدام الرئيس الكاتالوني جوسيب سانيول بعد مرور شهر من انطلاق الحرب كما قامت القوات الحكومية بقصف وتدمير مقر نادي برشلونة بعد انطلاق الحرب بسنتين.

إشادة وسائل الإعلام

وتسابقت الصحف الاسبانية في الاحتفال بالمجد الكبير الذي حققه برشلونة في 2009، وذلك بعد أن حصل على لقب مونديال الأندية ليكتمل عقد إنجازاته التي لم يحققها أي فريق في العالم من قبل، فقد عنونت صحيفة سبورت الكاتالونية: «العالم أصبح في أقدام البارسا» وذكر تقرير الصحيفة أن إنجاز برشلونة والمتمثل في حصد 6 ألقاب في 7 أشهر فقط خلال العام الحالي لم يحدث من قبل ويصعب تكراره في المستقبل المنظور، كما عنونت الصحيفة ذاتها في موضع آخر: «غوارديولا فشل في مقاومة دموع المجد»، وقالت إن أرض ستاد مدينة زايد الرياضية بأبوظبي شهدت واحدا من أكثر المشاهد الإنسانية تأثيرا في نفوس عشاق الساحرة المستديرة، فقد انهمرت دموع المدرب الشاب جوسيب غوارديولا بعد تتويج فريقه بلقب بطولة كأس العالم للأندية، فالمناسبة كانت تستحق أن يذرف من أجلها الدموع على الرغم من أنه يتسم بالهدوء والاتزان.

فقد نجح غوارديولا في اختتام أفضل عام في تاريخ الفريق بطريقة مثالية، وكانت الدموع دليلا على شعوره بأعلى درجات الرضا عن الذات، وتحقيق أمجاد غير مسبوقة في تاريخ الأندية الأوروبية الكبرى. واكتفت صحيفة موندو ديبورتي?و بعنوان كلاسيكي قالت فيه «البارسا بطل العالم»، فيما عنونت صحيفة ماركا المدريدية «برشلونة.. واكتملت القصة» وقالت إن «بيب تيم» أي الفريق الذي يقوده فنيا غوارديولا تمكن من الحصول على لقب أفضل فريق في العالم بشكل رسمي. ومن جانبها عنونت صحيفة ال بايس: «البارسا بطل الأبطال»، وقالت إن ميسي أثبت مجددا أنه يستطيع التسجيل بكل الطرق، فقد فعلها في نهائي دوري الأبطال وسجل هدفا من رأسية في مرمى العملاق الهولندي ?ان در سار حارس مانشستر يونايتد، وعاد ليسجل بالصدر في مرمى إستوديانتس ليمنح البارسا لقب بطل العالم.
وسـام جمعة
وسـام جمعة
مشرف عام
مشرف عام

عدد المساهمات : 99
علامات الموقع : 204
تاريخ التسجيل : 15/04/2010
العمر : 30

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى